Logo Logo
مظاهر من شخصية الإمام الصادق (ع) سعة علمه
مظاهر من شخصية الإمام الصادق (ع) سعة علمه

مظاهر من شخصية الإمام الصادق (ع) سعة علمه

مظاهر من شخصية الإمام الصادق (ع) سعة علمه

لقد شقَّق الإمام الصادق (ع) العلوم بفكره الثاقب وبصره الدقيق، حتَّى ملأ الدنيا بعلومه، وهو القائل: «سلوني قبل أن تفقدوني فإنه لا يحدثكم أحدٌ بعدي بمثل حديثي»[1]. ولم يقلْ أحدٌ هذه الكلمة سوى جده الإمام أمير المؤمنين  (ع).

وأدلى (ع) بحديث أعرب فيه عن سعة علومه فقال: «والله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي، فيه خبر السماء وخبر الأرض، وخبر ما كان، وخبر ما هو كائن، قال الله عزَّ وجلَّ:
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَـبَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)[2].

وقد كان من مظاهر سعة علمه أنه قد ارتوى من بحر علومه أربعة آلاف طالب وقد أشاعوا العلم والثقافة في جميع الحواضر الإسلامية ونشروا معالم الدين وأحكام الشريعة
[3].

المصادر:

[1] تأريخ الإسلام للذهبي: 6/45، تذكرة الحفاظ: 1/157، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 5/79.

[2] أُصول الكافي : 1 / 229، والآية في سورة النحل(16) الآية 89 .

[3] الإرشاد: 2/179، عنه في إعلام الورى: 325، ومناقب آل أبي طالب: 4/247. المعتبر للمحقّق الحلّي : 5، حياة الإمام الصادق (ع)، باقر شريف القرشي: 1/62.