Logo Logo
فلسفة زيارة الإمام الحسين(ع) ، حكمتها ، آثارها و برکاتها
فلسفة زيارة الإمام الحسين(ع) ، حكمتها ، آثارها و برکاتها

فلسفة زيارة الإمام الحسين(ع) ، حكمتها ، آثارها و برکاتها

فلسفة زيارة الإمام الحسين(ع) وحكمتها:

لقد حثّ أهل البيت(ع) على زيارة الإمام الحسين(ع) لعدّة أمور، منها:

1 ـ تعظيم شعائر الله كما قال الله تبارك وتعالى: {وَمَن  يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}
[1].

2 ـ المحبّة والمودّة لأهل بيت النبي(ص).

3 ـ إحياء روح الجهاد والتضحية.

4 ـ التلبية لطلب الإمام الحسين(ع) بالنصرة.

5 ـ الوحدة والتآلف بين القلوب.

6 ـ تجلّي قدرة الإسلام الحقيقي أمام الأعداء والطغاة.

7 ـ العقد الوثيق بين الأمة والإمام(ع).

8 ـ التولّى للإمام(ع) والتبرّي من أعدائه.

9 ـ تقدير الجهود التي قام بها الإمام(ع).

10 ـ تزكية الروح والنفس.

11 ـ إعانة المظلوم ومحاربة الظالم.

بركات وآثار زيارة­ الإمام الحسين(ع)

1 ـ عن الإمام الباقر(ع) قَالَ:لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِی زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ(ع) مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً وَتَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ...
[2].

2 ـ عن الإمام الصادق(ع): من سَرَّه أن يكون على موائدِ النورِ يَومَ القيامةِ فَليَكُن من زُوّارِ الحسين بن علي(ع)
[3].

3 ـ وعنه قَالَ: ... وَلَوْ يَعْلَمُ الزَّائِرُ لِلْحُسَيْنِ(ع) مَا يَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ’ مِنَ الْفَرَحِ وَإِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَى فَاطِمَةَ وَ إِلَى الأَئِمَّةِ^ وَالشُّهَدَاءِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَمَا يَنْقَلِبُ بِهِ مِنْ دُعَائِهِمْ لَهُ وَمَا لَهُ فِی ذَلِکَ مِنَ الثَّوَابِ فِی الْعَاجِلِ وَالآجِلِ وَالْمَذْخُورِ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ لأَحَبَّ أَنْ يَکُونَ مَا ثَمَّ دَارَهُ مَا بَقِیَ وَإِنَّ زَائِرَهُ لَيَخْرُجُ مِنْ رَحْلِهِ فَمَا يَقَعُ قَدَمُهُ عَلَى شَیْ‏ءٍ إِلا دَعَا لَهُ...
[4].

4 ـ وعَنْه أيضاً قال: مَا مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا وَ هُوَ يَتَمَنَّى أَنَّهُ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِیٍّ(ع) لَمَّا يَرَى لِمَا يُصْنَعُ بِزُوَّارِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِیٍّ مِنْ کَرَامَتِهِمْ عَلَى الله
[5].

آداب الزيارة:

إذا أردت أن تقصد ولياً من أولياء الله فاعلم أنّ لهم الإحاطة بهذا العالم، والعلم بأحوال الزائرين؛ فليُحسِن الزائر عند زيارته تجديد العهد بهم، وإعلاء كلمتهم إرغاماً لأنف أعدائهم، ومن ثم طلب شفاعتهم لغفران الذنوب، والوصول إلى الفيض الأعظم، وذلك بمراعاة الآداب الواردة في كتب المزار؛ منها:

1 ـ حلّية مال الزيارة.

2 ـ إبراء الذمّة من الخلق.

3 ـ معرفة المعصوم والالتفات لمقام الإمامة.

4­ـ تحمّل الصعاب في سبيل زيارتهم.

5 ـ الطهارة والنظافة.

6 ـ التواضع ومراقبة السلوك.

7 ـ الدعاء للآخرين والنيابة عنهم في الزيارة.

8 ـ قراءة الزيارة المأثورة.

9 ـ استذكار مصائبهم.

10 ـ التوبة الجامعة النصوحة.

11 ـ الاهتمام بالصلاة.

12 ـ احترام رفقة الطريق.

13 ـ التصدّق على الفقراء.

14 ـ أداء المستحبّات والتنويع في العبادات.

15ـ العبرة بكيفية العبادات.

16 ـ الإكثار من دعاء الفرج.

17 ـ لعلّها الزيارة الأخيرة، فحافظ عليها.

المصادر:


[1] الحج: 32.

[2] وسائل الشيعة: ج14، ص452.

[3] وسائل الشيعة 10: 330.

[4] المصدر السابق 14: 424.

[5] المصدر السابق.