Logo Logo
زيارة الإمام الحسين(ع) في الأربعين وفلسفتها
زيارة الإمام الحسين(ع) في الأربعين وفلسفتها

زيارة الإمام الحسين(ع) في الأربعين وفلسفتها

الزيارة المشروعة:

وردت روايات كثيرة تدلّ على مشروعية زيارة القبول ـ بل استحبابها ـ من مصادر الفريين؛ منها:

من مصادر السنّة: ما ذكره ابن ماجه عن الرسول الأكرم(ص) حيث قال: «زوروا القبور فإنّها تذكّركم الآخرة». وكذلك روى مسلم في صحيحه (ج2 ص671 كتاب الجنائز): زار النبيُ قبر أمّه فبكى وأبكى من حوله وقال: «استأذنت ربّي أن أزور قبرها فإذِنَ لي، فزوروا القبور فإنّها تذكّركم الموت».

ومن مصادر الشيعة: ما رواه الصدوق في الخصال (كما في منتخب ميزان الحمة ص299) عن أمير المؤمنين علي(ع) قال: «زوروا موتاكم فإنّهم يفرحون لزيارتكم وليطلب الرجل حاجته عند قبر أبيه وأمه بعد ما يدعو لهما».

وهذه الروايات الدالّة على زيارة مطلق قبور المؤمنين فكيف بزيارة قبور الأولياء والصالحين وخصوصاً زيارة قبور محمّد وآل محمّد الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين).

فلسفة زيارة الإمام الحسين(ع) وحكمتها:

لقد حثّ أهل البيت(ع) على زيارة الإمام الحسين(ع) لعدّة أمور، منها:

1 ـ تعظيم شعائر الله كما قال الله تبارك وتعالى: {وَمَن  يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}
[1].

2 ـ المحبّة والمودّة لأهل بيت النبي(ص).

3 ـ إحياء روح الجهاد والتضحية.

4 ـ التلبية لطلب الإمام الحسين(ع) حينما نادى: «هل من ناصر ينصرنا».

5 ـ الوحدة والتآلف بين القلوب.

6 ـ تجلّي قدرة الإسلام الحقيقي أمام الأعداء والطغاة.

7 ـ العقد الوثيق بين الأمة والإمام(ع).

8 ـ التولّى للإمام(ع) والتبرّي من أعدائه.

9 ـ تقدير الجهود التي قام بها الإمام(ع).

10 ـ تزكية الروح والنفس.

11 ـ إعانة المظلوم ومحاربة الظالم.

المصاد:


[1] سورة الحج، الآية: 32.