Logo Logo
الإمام السجّاد أقوال وآراء معاصريه فيه (ع)
الإمام السجّاد أقوال وآراء معاصريه فيه (ع)

الإمام السجّاد أقوال وآراء معاصريه فيه (ع)

أقوال وآراء معاصريه فيه (ع) :

عبّر المعاصرون للإمام(ع) من العلماء والفقهاء والمؤرّخين بانطباعاتهم عن شخصيّته، وكلها إكبار وتعظيم له، سواء في ذلك من أخلص له في الودّ أم أضمر له العداوة والبغضاء، وفيما يلي نبذة من كلماتهم:

1 ـ قال الصحابيّ الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري: ما رؤي في أولاد الأنبياء مثل عليّ بن الحسين(ع)...
[1].

2 ـ كان عبد الله بن عباس على تقدّمه في السنّ يجلّ الإمام (ع) وينحني خضوعاً له وتكريماً، فإذا رآه قام تعظيماً ورفع صوته قائلاً: مرحباً بالحبيب ابن الحبيب
[2].

3 ـ وُصِف محمّد بن مسلم القرشي الزهري بالفقيه، وأحد الأئمّة الأعلام وعالم الحجاز والشام
[3] ولم يكن من أتباع مدرسة أهل البيت(ع) ولكنّه أدلى بمجموعة من الكلمات القيّمة أعرب فيها عمّا يتصف به الإمام(ع) من القيم الكريمة والمُثل العظيمة، وهذه بعض كلماته:

أ ـ ما رأيت هاشمياً أفضل من عليّ بن الحسين...
[4].

ب ـ لم أدرك من أهل البيت رجلاً  كان أفضل من عليّ بن الحسين
[5].

ج ـ ... ما رأيت أحداً أفقه منه
[6].

4 ـ سعيد بن المسيّب : وهو من الفقهاء البارزين في يثرب، وقال عنه الرواة: إنّه ليس من التابعين من هو أوسع منه علماً
[7]، وقد صحب الإمام(ع) ووقف على ورعه، وشدّة تحرّجه في الدين، وقد سجّل ما رآه بهذه الكلمات:

أ ـ ما رأيت قطّ أفضل من عليّ بن الحسين(ع) وما رأيته قطّ إلاّ مَقَتُّ نفسي...
[8].

ب ـ ما رأيت أورع منه...
[9].

ج ـ كان سعيد جالساً وإلى جانبه فتىً من قريش، فطلع الإمام(ع) فسأل القريشيّ سعيداً عنه، فأجابه سعيد: هذا سيّد العابدين
[10].

5 ـ زيد بن أسلم : وكان في طليعة فقهاء المدينة، ومن مفسِّري القرآن
[11]، وقد أدلى بعدّة كلمات بشأن الإمام(ع) منها:

أ ـ ما جالست في أهل القبلة مثله
[12].

ب ـ ما رأيت مثل عليّ بن الحسين فيهم قط ( أي : في أهل البيت )
[13].

ج ـ ما رأيت مثل عليّ بن الحسين فَهِماً حافظاً
[14].

6 ـ حماد بن زيد : وهو من أبرز فقهاء البصرة، اُعتبر من أئمّة المسلمين
[15]، قال فيه: كان عليّ بن الحسين أفضل هاشميٍّ أدركته[16].

7 ـ  يحيى بن سعيد: وهو من كبار التابعين، ومن أفاضل الفقهاء والعلماء
[17]، وقد قال: سمعت عليّ بن الحسين وكان أفضل هاشمي أدركته[18].

8 ـ لقد اعترف بالفضل للإمام(ع) حتى أعداؤه ومبغضوه، فهذا يزيد بن معاوية وبعد أن ألحّ عليه أهل الشام في أن يخطب الإمام(ع) أبدى مخاوفه منه قائلاً: إنّه من أهل بيت زُقّوا العلم زقّاً، إنّه لا ينزل إلاّ بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان...
[19]

9 ـ عبد الملك بن مروان : وهذا عدوّ آخر يقول للإمام (ع): ... وإنّك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وذوي عصرك، ولقد اُوتيت من الفضل والعلم والدين والورع ما لم يؤته أحد مثلك ولا قبلك إلاّ من مضى من سلفك...[20]

10 ـ منصور الدوانيقي : وهذا عدوّ آخر ـ أيضاً ـ لأهل البيت(ع) قد أشاد بفضل الإمام(ع) في رسالته إلى ذي النفس الزكية بقوله: ولم يولد فيكم ـ أي في العلويّين ـ بعد وفاة رسول الله(ص) مولود مثله ـ أي مثل زين العابدين ـ [21].

المصادر:


[1] الأمالي للشيخ الطوسي: 637 .

[2] تذكرة الخواص : 324 .

[3] تهذيب التهذيب  9 : 445.

[4] معرفة الثقات 2: 153.

[5] تاريخ مدينة دمشق 41: 388.

[7] تهذيب التهذيب  4: 85 .

[8] تاريخ اليعقوبي 2: 303.

[9] البداية والنهاية 9: 134.

[10] الفصول المهمة 2: 862 ، الإرشاد 2: 145.

[11] تاريخ مدينة دمشق 4: 373.

[12]تاريخ دمشق : 12 / ق1 / الورقة 19.

[14] طبقات الفقهاء : 2 / 34.

[15] تهذيب التهذيب : 3 / 9.

[16] تهذيب اللغات والأسماء، القسم الأول : 343.

[17] حياة الإمام زين العابدين ( دراسة وتحليل ) : 1 / 130 .

[18] المصدر السابق عن تهذيب الكمال م7 / ق2 / الورقة 336.

[19] نفس المهموم : 448 ـ 452 .

[20] مستدرك الوسائل 1: 125.

[21] العقد الفريد : 5 / 310.