السخاء :
أجمع المؤرِّخون على أنّه كان من أسخى الناس وأنداهم كفّاً، وأبرَّهم بالفقراء والضعفاء، وقد نقلوا نوادر كثيرة من فيض جوده، منها:
1 ـ مرض محمّد بن اُسامة فعاده الإمام (ع) ، ولمّا استقرّ به المجلس أجهش محمّد بالبكاء، فقال له الإمام(ع): ما يبكيك؟ فقال: عليّ دين، فقال له الإمام: كم هو؟ فأجاب: خمسة عشر ألف دينار، فقال له الإمام(ع): هي عليّ، ولم يقم الإمام من مجلسه حتى دفعها له[1].
2 ـ ومن كرمه وسخائه أنّه كان يطعم الناس إطعاماً عامّاً في كلّ يوم، وذلك في وقت الظهر في داره[2].
3 ـ وكان يعول مائة بيت في السرّ، وكان في كلّ بيت جماعة من الناس[3].
المصادر:
[1] الإرشاد 2: 149.
[2] تاريخ اليعقوبي 2 : 259 .
[3] مناقب آل أبي طالب: 4/166 .